اهالي مقاطعة قامشلو: حرية القائد أوجلان الجسدية تعني حرية جميع المكونات

أكد أهالي مقاطعة قامشلو، من خلال مظاهرتين منفصلتين، أن حرية القائد أوجلان الجسدية تعني حرية جميع المكونات، وهي مفتاح السلام في الشرق الأوسط.

كركي لكي

ففي ناحية كركي لكي، نظمت المبادرة الشعبية مظاهرة حاشدة، شارك فيها أهالي الناحية والمؤسسات المدنية وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة وعضوات مؤتمر ستار وحركة المجتمع الديمقراطي وممثلون عن حزب الاتحاد الديمقراطي.

انطلقت المظاهرة من ساحة الشهيد خبات، وجابت أحياء الناحية، وسط ترديد الشعارات التي تنادي "لا حياة بدون القائد"، " BÊ SEROK JIYAN NABE"، ويافطة كتب عليها "حرية القائد آبو هي الحل لمشاكل الشعوب"، ورفع صور القائد عبد الله أوجلان.

وبعد وصولها إلى وسط السوق المركزي، تحوّلت المظاهرة إلى تجمّع جماهيري، تحدث خلالها الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية كركي لكي إدريس أحمد الذي أشاد بدور فلسفة القائد في وضع حلول لأزمات الشرق الأوسط.

وبيّن أن: "الضغوطات التي تمارس بحق القائد أوجلان في سجن أمرالي هدفها كسر إرادتنا والرضوخ لقرارات الدولة الفاشية التركية".

ولمجابهة هذه السياسات دعا أحمد جميع مكونات وشعب شمال وشرق سوريا لاتخاذ نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية درباً لهم، ونوّه: "فلسفة القائد هي طريقنا لتحقيق الحرية، لنكن متيقظين ونجعل السخط الشعبي وتكاتفنا أمام القرارات التي تفرض على القائد أوجلان درعاً لفك العزلة وتحقيق حريته".

تل كوجر

وفي ناحية تل كوجر، انطلقت المظاهرة التي شارك فيها العشرات من أهالي الناحية وأعضاء وعضوات مؤسسات والمجالس المدنية إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية ووجهاء وشيوخ العشائر العربية وعضوات مؤتمر ستار، من دوار الدله الواقع جنوب الناحية.

وجابت المظاهرة أحياء الناحية، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان "تحيا مقاومة القائد"، و "لا حياة بدون القائد"، رافعين صور القائد عبد الله أوجلان. ويافطة كتب عليها "حرية القائد أوجلان مفتاح السلام في الشرق الأوسط".

وبعد وصول المتظاهرين إلى حديقة القائد عبد الله أوجلان وسط تل كوجر، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى بعدها باسم المبادرة الشعبية في تل كوجر، محمود الصالح، كلمة، أشار فيها إلى السياسات العدائية التي تستهدف شعب شمال وشرق سوريا من قبل الدولة الفاشية التركية.

وبيّن الصالح أن تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان هو استهداف للشعوب المقاومة بشكل عام وجميع المكونات.

ودعا إلى تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأكد: "انتفاضة شعب المنطقة ضد سياسات وجرائم دولة الاحتلال التركي ستفشل في كسر إرادة الشعوب المقاومة".

بدورها، بيّنت الإدارية في مؤتمر ستار بتل كوجر أمل الجلود، أن النساء قد طورن شخصياتهن بأفكار القائد عبد الله أوجلان وفلسفته، ولهذا السبب يهاجمونهن، عبر تشديد العزلة على القائد أوجلان، إنها المرة الأولى في التاريخ التي يناضل فيها قائد ما من أجل المرأة لتعزيز قوتها.

وشددت أمل في الختام: "علينا نحن النساء أن نرفع صوتنا ونجابه سياسات الإبادة التي تنتهجها الفاشية التركية بحق شعب المنطقة والقائد".